?Who I am

insta: a_eft snap: a_eft
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 30 يونيو 2013

الكذبات الثلاث

هاهم أولاء الصحابة الكرام في مجلسهم المعهود بعد الصلاة أمام معلمهم وهاديهم وسيدهم محمد عليه الصلاة والسلام يسمعون منه ، ويعون بقلوب عامرة بالإيمان ، مفعمة بالتقدير والحب ، يسألونه :
يا رسول؛ الله حدثتَنا أن إبراهيم عليه السلام حين يأتيه المؤمنون يوم الحشر يستشفعونه إلى الله تعالى ليدخلهم الجنة يذكر كذباته ويقول : 
نفسي ، نفسي ، اذهبوا إلى موسى . فماهي هذه الكِذبات ؟ وهل يكذب نبي؟! إننا نقف محتارين حين يخطر ببالنا أن نبياً يكذب !!.
نظر إليهم النبي صلى الله عليه وسلم نظرة المعلم الحاني ، وابتسم ، فأشرقت نفوسهم بابتسامته ، ولمعت عيناه ببريق شع ضوءُه فدخل أفئدتهم ، فأنارها ، وأقبل عليهم ، فأقبلوا عليه . 
فقال : كذب إبراهيم ثلاث كَذبات ( في عرف الأنبياء ) إذ كل حركة وسكنة محسوبة عليهم ، وعين الخلق – محبّهم ومبغضهم – تتابعهم ، يحصون ما يفعلون وما يقولون . فالمؤمنون يفعلون ذلك أسوة واتّباعاً ، والشانئون يفعلونها إرصاداً وإحصاء .
أما الكذبة الأولى فقد كان قومه أهل تنجيم ، فرأى نجماً قد طلع ، فنظر إليه متأملاً عظمة الخالق وجماله فيه ، وجاءه قومه يسألونه أن يخرج معهم للاحتفال بولادة هذا النجم - وهذا من طقوسهم – فبيّت إبراهيم في نفسه أمراً لا يستطيع عمله إلا إذا خلا الجو ، وفرغ المكان من الناس ، فعصب رأسه ، وقال : إني مطعون ( مصاب بالطاعون) فتولوا عنه مدبرين خوفاً أن يعديهم .
قال الصحابة الكرام : وما الأمر الذي عزم إبراهيم عليه السلام أن يفعله حين يخلو بنفسه ؟.
قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : 
إنه عزم أن يكسر الأصنام التي يعبدونها لينتبهوا من غفلتهم ، ويعلموا أن هذه الآلهة المزعومة – لو كانت آلهة بحق – دافعت عن نفسها .
قالوا : وهل فعل ما قرره ؟!
قال صلى الله عليه وسلم : لما خرج الكهنة ومعهم دهماء الناس مال إبراهيم إلى الأصنام دون أن يشعر الناس به ، فدخل المعبد ، فوجد أمام الأصنام طعاماً ،
فقال لها هازئاً بها : هذا الطعام أمامك ، فيه ما لذ وطاب ، كليه !! مدي أيديك إليه !! .
ولكنْ لاحياة لمن تنادي .... 
قال لها مرة أخرى : تذوقيه وتلذذي به ؛ لِمَ لا تفعلين ؟! ..إن كهنتك الأفاقين يُلبّسون على الجهلة ذوي العقول الفارغة ، فيوحون إليهم أنك تأكلين وتكلمينهم ، وتوحين إليهم ، فهم الواسطة بينك وبين الغوغاء !! لماذا لا تنطقين ؟ لأحطمنّك إرْباً إرْباً ، فدافعي عن نفسك ، حافظي على ألوهيتك ! .. ولكنْ أنّى للحجر والخشب أن يتكلما أو يدفعا عن نفسيهما السوء؟! إنها آلهة مزعومة ، لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً ...
كانت نفسه في أوج كرهه إياها ، فطفق يضربها بقوة ، يكسرها ، يفتتها ، يبعثرها .. حتى جعلها حطاماً ... وترك كبيرها وسط الدمار علامة الضعف والذل والهوان ، وعلّق عليه الفأس احتقاراً ، عل عبّاده يفكرون ، ويعلمون أنهم في ضلالهم يعمهون ... إن التفكير السليم يوصل إلى القرار السليم .
وجاءه قومه فدخلوا معبدهم ، ويا لَهولِ ما رأوا ! ... هذه الآلهة صارت شَذَر مذَر ... من يجرؤ على هذه الفعلة الشنيعة ؟!! 
قال بعضهم : هناك فتى يذكر آلهتنا بسوء اسمه إبراهيم ، فلعله الفاعل ! .
وجيء بإبراهيم ، فأوقفوه موقف المتهم ، وسألوه : أأنت فعلت هذا بآلهتنا ؛ يا إبراهيم ؟!
وكان الناس مجتمعين يسمعون وشهدون . 
وهنا تفوّه بالكذبة الثانية : وهي في الحقيقة وخزة لضمائر الناس وهزة لعقولهم ، قال : 
بل فعله كبيرهم هذا ، فاسألوهم إن كانوا ينطقون !!
لقد غضب هذا الإله الكبير أن تُعبد الآلهة الصغيرة معه ، فانتهز فرصة غيابكم ، فتخلص منها ... اسألوه ، إنه أمامكم ....
إن الفطرة حين تنفضّ عنها ركام الجاهلية ولو برهة يسيرة تنطق صواباً ... لقد كان دفاعه رائعاً حقاً ، منطقياً ، رجّهم رجّاً ، وهزّهم هزّاً .
قالوا : لقد ظلمتم إبراهيم حين اتهمتموه ، هذه آلهتكم أمامكم فاسألوها ، اوَ لستم تعبدونها وتقدّسونها ؟! ففيها حياة إذن !! وضج المكان بالتساؤلات الجادّة والتكهّنات الساخرة . 
كان من البدهي – لذوي الأحلام وأصحاب العقول – أن يثوبوا إلى صوابهم ، ويعرفوا أن هذه الأصنام التي صنعوها بأيديهم هم سادتها ، وليست هي سيدتَهم ...
ولكنْ أنّى للعقول العفنة التي ران عليها الكفر ، وطمسها الضلال أن ترى نور الحق وضياء الوحدانيّة ؟! أنّى لمن عاش في حمْأة الغي أن يتلمّس الهداية والإيمان ؟!
لقد كادت كلمات إبراهيم تزلزل الأرض تحت أقدام الكهنة المتعفنين ، وتسلبهم سلطتَهم وزعامتهم إلى الأبد ... لا لا .. لا ينبغي لصاحب الكلمة الحق أن يصدع بها ، إنما يجب كمّ فمه ، فلا يتكلم ، ويجب إرهاب الحاضرين كي يجبُنوا فلا يتبعوه ... 
قالوا وقد أعمى الضلال قلوبه ، ونكسهم ، فغاصوا في أوحال الشرك والكفر :
"لقد علمتَ ما هؤلاء ينطقون" ، فقلتَ قولتَك تحرّك بها عوام الناس وتؤلبهم علينا ، وتسحب البساط من تحت أرجلنا !!..
استمر صوت إبراهيم مدوّياً ، يتحدّى أن يشلّ الداعية أو أن يخيفه :" أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضرّكم ؟!.. "
ثم أعلن أن العبادة الحقة لله وحده ، فقال : " أفّ لكم ولما تعبدون من دون الله .. أفلا تعقلون ؟!." 
أما الكذبة الثالثة فقد كان إبراهيم عليه السلام – بعد أن نجّاه الله من النار التي أرادوا أن يحرقوه بها ، فانقلبت عليه برداً وسلاماً- ذات يوم وزوجه سارة قد ابتعدا عن أرض الكفر والفساد ، ودخلا أرضاً يحكمها جبار من الجبابرة ، فأرسل إليه مخبروه أنّ ههنا رجلاً معه امرأة من أحسن النساء جمالاً وسمتاً ، فأرسل إليه ، فسأله عنها والشرر يتطاير من عينيه ، يريدها لنفسه . فإن قال إبراهيم : إنها زوجتـُه قتله وأخذها .فقال : إنها أخته ... فقال الجبار : أريدها إذاً .
فانطلق إبراهيم إلى سارة ، فقال لها : ليس على وجه هذه الأرض مؤمن غيري وغيرك ، وإن هذا سألني عنك ، فأخبرتُه أنك أختي ، وأضمرتُ الأُخُوّة في الله ، فلا تُكذّبيني .
فأرسل الجبار إليها ، فلما مثلت بين يديه مدّ يده إليها ... فتوقفت يده كأنها قطعة خشب ، لا يستطيع لها حراكاً ... قال لها : ادعي الله لي ، ولا أضرك ، فدعت الله تعالى ، فأُطلقت يدُه بإذن الله تعالى ... لكنّ شيطانه وسوس له أن يحاول كرّة أخرى ، ففعل ، فأصابه أشدُّ ما أصابه في المرّة الأولى ، فناشدها الله أن تدعو له ، ولن يعود إليها . فدَعَتْ ، فأُطلقتْ يدُه ..
فدعا الجبار بعض خدمه ، فقال : إنكم لم تأتوني بإنسان ، إنما أتيتموني بشيطان – وتناسى أنه هو الشيطان – أعيدوها ، وهبوا لها هاجر خادمة لها .
فجاءت سارة إلى إبراهيم وهو يصلي ، فأومأ بيده إليها يسألها عن حالها – لم يستطع الانتظار ، فالأمر جد خطير – فقالت مقالة المؤمن الواثق بربه : ردّ الله كيد الكافر . 

صحيح البخاري ج 3
كتاب بدء الخلق : باب قول الله تعالى :
واتخذ الله إبراهيم خليلاً 

صور من التربية

أراد الشيخ أن يختبر تلميذه بعد أن قضى فترة بصحبته يعلمه ويرشده ، ويعرض عليه طرق التربية وفنون التعامل مع الناس ، فقال :
يابني ؛ ما تقول في إنسان أخطأ حين أساء إلى غيره ، أيُعاقب وحده أم يُجمَل معه في العقوبة غيرُه لقرابته منه ، أو لانتسابه إلى أهله وعشيرته ، أو لجنسه ووطنه ؟ .
قال التلميذ : بل يُعاقب المسيء وحده ، ومن الظلم معاقبة غيره بسببه ، فالله تعالى يقول :
" ولا تزر وازرة وزر أخرى " .
قال الشيخ : 
أحسنت ، فما تقول لرجل أراد أن يشكرك لجميلٍ صنعتـَه له ، فأخطأ دون أن يشعر ، أتعود لمعاقبته أم تنبهه؟ .
قال التلميذ :
قد أنبهه إن لزم الأمر ، وأتركه متجاوزاً عنه ، إذ ْ جانبه الصواب حين أراد شكري ، وقد يكون خطؤه قولاً ، وقد يكون عملاً ، فعليّ تصحيح عمله ، والتجاوز عن قوله . 
قال الشيخ :
أحسنت أيضاً – يا ولدي – فما تقول في إنسان أخطأ عن عمد في الإساءة إليك ؟
قال التلميذ :
أعاقبه إن قدِرت ، وأكيل له الصاع صاعين ، ولا أبالي ، فهو يستحق ذلك . 
قال الشيخ :
أيدك الله ، يا بني ، فما تقول أخيراً في رجل كان ظاهره غيرَ باطنه . نفع الناس بقوله ، وضرّ نفسَه ، إذ ْ كان فعلُه غيرَ قوله . 
قال التلميذ :
على نفسها جنت براقش ، فهو كنافح المسك على غيره ونافخ الكير على نفسه .
قال الشيخ :
حفظك الله - يا بني – وزادك علماً وحُسْنَ عمل ، إني بك لفخور ، ولك داعٍ ، وبك مؤملٌ الخير الكثير .
قال التلميذ : 
أفلا تذكر لي – يا سيدي – أمثلة على ما امتحنْتني فيه ؟. كي أستفيد أمثلة تضيء لي دربي ؟
قال الشيخ :
بلى .. فلكل سؤال حادثة رواها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، فكانت الضياءَ الذي سلكوا على هداه طريقهم . والمنهج الذي اتخذوه ، فأوصلهم إلى الهدف الصحيح . 
أما مثال السؤال الأول : 
فقد قص علينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نبياً من الأنبياء صلوات الله عليهم جميعاً نزل تحت شجرة ، فما استقر جالساً حتى قرصته نملة ، فاستشاط غضباً ، وقام من فوره ، فأمر أتباعه أن يرفعوا مجلسه ، ففعلوا ، فنظر إلى أسفل الشجرة ، فرأى النمل يسير بانتظام ، يحمل قوته إلى بيته أسفل الشجرة ، ويعمل بدأَب ونشاط ، صاعداً نازلاً ، مغرّباً ومشرّقاً ، ولعل نملة تأذ ّت حين جلس فوقها النبي ، فقرصته خوف أن يطحنها ، فلم يتمالك نفسه أن أمر أتباعه أن يُضرموا النار في بيت النمل ، ففعلوا ، فأحرق النمل ، وقضى على آلاف منه . 
فأوحى الله تعالى إليه معاتباً ومعلماً : " فهلاّ نملةً واحدة " رأيتَها تحتك ، فقتلتَها قصاصاً ؟! ما ذنب ما قتلته حرقاً ، إنه ظلم بيّن ، وتصرّف لا ينبغي أن يكون . 

صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق 
باب إذا وقع الذباب في إناء أحدكم 

قال التلميذ :
هلاّ أوضحت أكثر يا سيدي وبيّنتَ من العبَر والعظات ما يفيد ؟.
قال الشيخ :
هذا واجب العلماء نحو تلاميذهم وعامّة المسلمين يا ولدي .
فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة :
1- أن العقوبة لمن اعتدى وأثم ، أما البريء فلا يُؤخذ بجريرة غيره .
2- وأن النمل – كغيره من المخلوقات – أمم أمثالُنا ، تسبّح الله وتحمده . فيجب الحفاظ – ما أمكن – عليه . 
3- أنه لا يعذِّب بالنار إلا رب النار ، هذا في شريعتنا – معشر المسلمين – ويعاقَب المسيء فقط .
قال التلميذ :
جزاك الله – يا شيخي – خيراً ونفعنا بعلمك ,....
قال الشيخ : إن مدحتَني بما ليس فيّ قصمت ظهري ... ثم قال الشيخ :
أما مثال السؤال الثاني :
فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يفرح بعودة المسيء إلى رحاب عفوه ، وتوبته عن المعاصي كثيراً ، ومثـّل له بفرح الرجل الذي أضاع راحلته في الصحراء ،وعليها ماؤه وزاده ، فلما أيس من الحياة أعاد الله إليه راحلته ، فأخطأ الرجل حين أراد شكرالله تعالى .
قال التلميذ :
وكيف ذاك يا سيدي ؟
قال الشيخ :
سافر رجل وحده في صحراء مترامية الأطراف – والسفر الفذ ّ( الفرد) ليس حميداً ، وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المسافر وحده ، فقال : هو شيطان – سافر حاملاً على بعيره ما يحتاجه من ماء وزاد ، اخترقها يريد الوصول إلى مبتغاه في الطرف الآخر منها ، جدّ السير فيها ، حتى إذا أدركتـْه القالة ( القيلولة ) ربط راحلته إلى ظل شجرة ونام ، وكان نومه طويلاً عميقاً ، لم يصحُ منه إلا وقد انفلتت الراحلة ، وغابت عنه ، فقام مشدوها فزعاً ، يبحث عنها هنا وهناك ، فلم يجدها .. انطلق إلى أعلى كثيب شرقاً ونظر إلى البعيد ، فلم يجدها ، وانطلق إلى كثيب في الغرب يرجو أن يعثر عليها ، فخاب ظنه . هرول في كل الاتجاهات عله يعثر عليها أو على أثرها ، فعاد بخفي حنين . 
عاد إلى الشجرة كليلاً مرهقاً ، خسر راحلته ، وخسر معها زاده وماءه ، ، وأيقن بالهلاك ، فارتمى مكدوداً حزيناً ينتظر الموت ، ويندب حظه ... وأخذه النوم مرة أخرى .
لما أفاق ، وجد راحلته ، فوق رأسه ، فلم يصدّق حتى أخذ بلجامها ، وتحسسه مرات ومرات ، فلما تيقن أنه نجا من الموت عطشاً وجوعاً وعادتْ إليه روحه ، وأخذه الفرح كل مأخذ قال من شدة فرحه يشكر ربه سبحانه : " اللهم أنت عبدي ، وأنا ربك ؛ أخطأ من شدة الفرح " .
إن الله تعالى أشد سروراً ، وأكثر فرحاً بتوبة عبده وعودته إليه - إلى التقوى والرشاد - من هذا الرجل بعودة راحلته إليه ...
رياض الصالحين ، باب التوبة 
قال التلميذ :
سبحان الله ، لا إله إلا الله ؛ ما أكرم خالقنا ، وما أعظم عفوه ... 
تبت إليك يارب ، فاقبلني في عبادك الصالحين 
ثم التفت إلى شيخه ، فرأى عينيه تدمعان وشفتيه تلهجان بذكر الله رب العالمين ... فانتظر قليلاً حتى هدأ الشيخ ... ثم نظر الشيخ إليه ، فقال : 
أما السؤال الثالث : 
فمثاله ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : 
إن امرأة تحجّر قلبُها ، فكأنه قـُدّ من صخر ، وغادرتـْه الرحمة ، فأمسى كهفاً مظلماً ، لا يعرف للخير سبيلاً ولا للمعاني النبيلة طعماً ، طرقتْ بابَه الشفقةُ ، فصُدّتْ عنه ، ، وعشعشت فيه الكراهية ونمَتْ .. لعل هرة أكثرَتْ الدخول عليها ، فطردَتـْها ! ثم طردَتها ، والحيوان أعجم لا تدفعه سوى غريزته ، تستقطبه الرحمة فيُقدِم ، ويمنعه الأذى فيهرب . والهرة أَلوفٌ – من الطوّافات – تدخل البيوت دون استئذان ، فإن رأتْ ترحيباً من أهل الدار أقامت ، وإن رأت إعراضاً ولّتْ . أمّا أنْ تمسكها هذه المرأة القاسية ، فتربطها وتمنع عنها الماء والطعام ، وتسمع مواءها ، فلا تكترث ، وأنينها فلا تهتم ، حتى تذبل وتذوي ، فتموت صبراً ، فهذه غاية القسوة ، ونهاية في الظلم . 
كان أولى بها أنْ تتركها في أرض الله تأكل من هوامها وحشراتها ، تتصيّدها هنا وهناك ، ، ولن تعدم في أرض الله الواسعة ما يقيم أَوَدَها ، ويكفيها مؤونتها .
إن الإسلام العظيم نبّه - فضلاً عن حقوق الإنسان في العيش الكريم والحرية – إلى الرفق بالحيوان ، فلا يحمـّله ما لايُطيق ، ولا يشتدّ عليه بالضرب ، ومن لم يكن كذلك فليس له من الإنسانية نصيب . 
وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة في النار تخدشها هرة ، فقال : ما شأن هذه ؟ 
قالوا : حبسَتها حتى ماتت جوعاً ، لا أطعمتـْها ، ولا أرسلَتـْها تأكل من خَشاش الأرض حتى ماتت ..والبون واسع بين مَن نزل في البئر ، فسقى الكلبَ ، فغفر الله تعالى له ، وبين هذه المرأة ، نعوذ بالله من مصير كمصيرها . 
1- صحيح البخاري
كتاب بدء الخلق ،
باب إذا وقع الذباب في إناء أحدكم 
2- صحيح مسلم 
كتاب الكسوف 
باب ما عرض على الرسول في صلاة الكسوف
وقال الشيخ :
أما السؤال الرابع :
فمثاله ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم مصوراً الذي يأكل الدنيا بعلمه ، ولا يعرف لله وقاراً ، ولا للآخرة سبيلاً .
قال التلميذ :
فما عاقبة هذا العالم – يا سيدي - ؟
قال الشيخ : 
قال النبي صلى الله عليه وسلم : 
يُجاء بالرجل يوم القيامة ، فيُلقى في نار جهنم ، ويَلقى من العذاب ما يَلقى ، فتندلق أمعاء بطنه في النار ، ويحترق أديمُه وأحشاؤه ، إنه ملأها في الدنيا ما لذّ وطاب من الحرام ، حين أظهر للناس التقوى ، فغشّهم ، وأبطن الهوى ، وتمادى في الضلالة ، ففضحه الله على هذه الصورة ، يراه الناس يدور بأقتابه ( أمعائه) في النار ، كما يدور الحمار برحاه ، فيدنون منه ، ويتعجبون .
من يراه على هذه الصورة – وكانوا يعرفون فيه الصلاح والتقوى في الدنيا ، فقد كان سَمْتُه سمتَ العلماء ، ومظهره مظهر الأتقياء ، وكان منظره في الدنيا يدل على الاتزان والوقار ، فما باله الآن هكذا؟!! - يجتمعون عليه ويسألونه متعجبين : لئن صرنا في النار الآن لقد كنا في الدنيا نعمل بعمل أهلها فاسقين فاسدين ، فما بالك اليوم بيننا في النار ؟! كنت تأمرنا بالمعروف ، وتنهانا عن المنكر ! تحضنا على الصدق والأمانة ، ونبذ الفساد والخيانة ، وكنت تأمرنا بصون اللسان ، وغض البصر ، وحفظ الفرج ، وحُسن الطويّة !! كنت تنهانا عن الغيبة والنميمة والفواحش ، وتنهانا عن أكل حقوق الناس وتنفـّرنا من ذلك !! فما شأنك ؟ وما الذي قذفك بيننا؟!
وهناك – والعياذ بالله من هذا المصير الأسود والفضيحة الكبيرة – حيث لا يستطيع الإنسان أن يُخفي حقيقته ، أو يُدلّس على الناس ، هناك في النار حيث المستور مكشوف ، والباطن معروف ، ولا مجال للإنكار ، والتزيي بزي الأبرار ، يقول واصفاً حقيقة حاله في الدنيا بكلمات مختصرة اللفظ ، واضحة المعنى " كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر ، وآتيه " ...
إن النار مصير مَن يُدعى إلى مكارم الأخلاق ، فيرفضها ، ويغرق في المفاسد .. وهي – النار - أَولى بمن يدّعي الصلاح ظاهراً ، ويأكل الدنيا بالدين باطناً .. لقد أساء إلى نفسه ، وخسر ذاته .
وإن حسرته على ما فرّط أشد من حسرة أولئك ، ولا سيّما حين يعلم أنّ مَنْ أخذ بنصيحته نجا ، وفاز بالجنة ونعيمها ، وفاز برضا الله ورحمته ... وهو .. هو في نارٍ تلظّى ، لا يصلاها إلا الأشقى ..
ويرفع الشيخ وتلميذه أيديَهما ، يدعُوانِ:
اللهم اجعل سرّنا كعلانيتنا ، وارزقنا التقوى ، والصدق في القول والعمل ، ونجّنا برحمتك من النار ... يا عزيز ياغفار . 

صحيح البخاري 
باب بدء الخلق ،
باب صفة النار وأنها مخلوقة 

الملك الزاهد في ملكه

قال التلميذ لشيخه ، وقد جلس بين يديه صباح يوم صيفي جميل ، بعد أن انتهى الناس من صلاة الفجر : يا مولاي لمَ تقوم الشعوب في كثير من الأحيان بثورات على حكامهم ؟
قال الشيخ :
قد يظلمون رعيتهم ، فيُحمّلونهم ما لا يُطيقون ،
وقد تكون أحكامهم جائرة ، 
وقد يتهاونون في تحمل مسؤولياتهم ،
وقد يفشلون في اتخاذ الأسباب التي تحفظ كرامة الأمة ، 
وقد يتعاونون مع العدو لضعف يشعرون به أمامه ولا يعملون على الاستعداد له ،
أو يتعاملون مع العدو الذي صنعهم ليخدموه ، وليكونوا أداة القمع والإذلال لشعوبهم ... وهناك عوامل كثيرة – يا بني – تدفع الأمم إلى هذه الثورات .
قال التلميذ : 
ولكنّ الشعوب هي التي تختار حكامها ، وكان أولى بها أن تختار من هو أهل لذلك .
قال الشيخ :
صدقت – يا بني – فالاختيار الجيد طريقة سليمة في الوصول إلى سُدّة الحكم ، فاختيار الحاكم يعتمد على أسس سليمة مثل الفهم الواسع ، والأهلية التي يتسم بها مثل : حسن الأخلاق والسيرة والسلوك الطيب ، وعلى رأس ذلك التزامُه بدينه وغَيرتُه عليه ، والعملُ بشريعة الله ، والعدلُ بين الرعية ... 
ولكنْ هناك من يَغصب الحكم غصباً ، وهناك من يرثه وليس أهلاً له ، فيستغلون ملكهم ومناصبهم لمآربهم الشخصية معرضين عن مصلحة الوطن والأمة .. وحين تتحرك الجماهير رافضة أمثال هؤلاء معبرة عن غضبها يتشبثون بكراسيّهم وعروشهم بالنار والحديد ، فإذا هَوت العروش من تحتهم ، ومادت الأرض بهم استعانوا بالأعداء ليتمكنوا ، فلا تجد الشعوب بداً من اقتلاعهم ، فتثور عليهم . 
قال التلميذ : 
أكثر الحكام هذه الأيام من هذا الصنف المخزي - يا سيّدي – ما إنْ يمسكون بمقاليد الأمور حتى يعتقدوا أن الشعوب إنما وُجدت لتخدمهم لا ليخدموها ، فيجمعون الأموال ويتخذون وسائل الراحة لهم ولحاشيتهم وأتباعهم ، ويعتمدون الإذلال والإرهاب سبيلاً لتمكنهم ، واستتباب الأمر لهم ، وينسَون أنهم مسؤولون ، وعلى الله معروضون ، وأمامه محاسبون .
قال الشيخ :
هذا صحيح ... ولكنّ تاريخنا يحفل أيضاً بالخلفاء الراشدين ، والولاة العادلين ، والحكام الناصحين ، والملوك الزاهدين .
قال التلميذ :
أهناك ملوك زاهدون ؟ .
قال الشيخ :
نعم ؛ وما أكثرَهم . بعضهم كان يأكل من عمل يده وكدّ يمينه ، ويتخذ بطانة صالحة تعينه في أمور رعيّته ، ويتابع عن كثب مصالح مملكته ، فيستعمل العاملين المخلصين ، ويعاقب المفسدين ، ويُثْبت في الخدمة النابهين المحسنين ، ويعزل اللاهين العابثين ، ويعاقب الفاسدين .
وهناك من هاب مسؤوليّة الحكم ، ورأى ضعفه عن الاضطلاع بمسؤوليّته ، فتخلّى عنه ، وتنازل عنه لغيره طواعية مخافة الله أن يسأله : لمَ ضيّعْتَ المسلمين ؟. 
قال التلميذ :
أفي تاريخنا من فعل ذلك ؟! إني أراهم هذه الأيامَ لا يتركونه إلا إلى القبر أو إلى السجن الطويل .
قال الشيخ:
من أمثالهم خالد بن يزيد بن معاوية الأموي ، وإبراهيم بن أدهم الزاهد اللذان تخليا عن الحكم ورفضاه ... وليس هذا حكراً على المسلمين ، فقد حدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عن أحد ملوك بني إسرائيل هرب منهم حين أحسّ أنه ليس أهلاً لما اختاروه له . 
قال التلميذ :
شوقتني – يا سيدي – أفلا تقص عليّ قصّته ؟!.
قال الشيخ : 
حبّاً وكرامة – يا بني – فلا يبلغ العالم الفضل إلا عندما يبذل علمه لمستحقيه . 
فقد ذكر ابن مسعود رضي الله عنه أنه سمع من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد النبي موسى عليه السلام ، فكان هذا الملك رجلاً صالحاً يعمل جهده نهاراً في خدمة رعيّته ، ويقوم الليلَ تعبّداً لله سبحانه وتعالى . فقام مرة يصلي فوق بيت المقدس في ليلة مقمرة ، صفت فيها السماء ، وسبَحتْ فيها أشعّة البدر الفضّية ، وتلألأت النجوم في كبدها ، فازدادت بهاءً وجمالاً ، وبدأ يحاسب نفسه ، ويعرض عليها ما فعل في خدمة دينه و أبناء ملته ، ويقارن بين ما فعله ، وما يستطيع فعله ، وما يجب أن يفعله ، فوجد نفسه مقصّراً في واجباته نحوهم ، ولم يجد الجرأة أن يقول لهم : اختاروا غيري ، فأنا لا أصلح لكم ، فلربّما حسبوا ذلك منه صلاحاً ، فأبَوا عليه رغبته ، وازدادوا به تمسّكاً ، وقد يعتزل في بيته ، فلا يقبلون منه ذلك ، ويصرّون على عودته ، ولا يُفرّطون به ، وقد يخرج عنهم إلى إحدى القرى متعبّداً منعزلاً ، فيتبعونه ، ولا يُقيلونه . .. ماذا يفعل ؟ .. فكّر ، وقلّب الأمور ، فهداه تفكيره إلى الهروب بعيداً حيث لا يعرفه أحد .. ولكنّ الجنود يحيطون به ويحمونه ؛. فإذا خرج خرجوا معه ، وإذا أصرّ أن يمشي وحده تبعوه من بُعد خوفاً عليه ، فلا مجال للهرب من الباب ... نظر حوله ، فرأى حبلاً ، ربطه في سقف المسجد ، وتدلّى على الأرض ، وانطلق دون أن يشعر به أحد .. ولم يكتشف حرسه ما فعل إلا صباحاً حين استأخروه ، فصعدوا سقف المسجد فوجدوا الحبل ، ولم يجدوه ....
أسرع متخفـّياً إلى أن وصل إلى بلدة على شاطئ البحر ، فوجد بعض أهلها يضربون في الرمل لـَبْناً ، فإذا جفّ صار قطعاً صلبة يبنى الناس بها بيوتهم ، فقال لهم : علّموني صنعتكم ، فأعملَ معكم ، فأنا غريب . قالوا : على الرحب والسَّعة ، وصار يعمل معهم ، ويأكل من كسب يده . ..
وأنس الناس به ، إلا أنهم رأوا منه عجباً ، فقد كان إذا حضرت الصلاة قام يصلي ... ماذا يفعل الرجل ؟ ! إنه يقوم بحركات لا يعرفونها ، ويتلو مالا يفهمون ! ..
لم يكن الملك الزاهد يتخفّى حين يصلي ويعبد الله تعالى ، ولم يكن يخجل وهو في بلاد الغربة أن يخالف الناس فيما يعتقدون ! إنه ما ترك المُلْك وهرب منه إلا ليعبد الله عز وجل دون أن يتحمّل – على ضعفه – مسؤولية غيره ، لكنه قويّ في الجهر بعقيدته ودينه ! لا يخاف من أحد .. هو على حق ، وصاحب الحق داعية في خلقه وفي عبادته ، يجهر بها ، ويدعو إليها . لا يخشى مغبّة أمره ، والداعية كتاب مفتوح يقرؤه الجميع ، فيرون فيه الفضيلة والأسوة الحسنة والصواب ، فيتبعونه . 
رفع العمال إلى كبيرهم حاكمِ البلدة ما رأوه وما يرونه من هذا الغريب الزاهد المتعبّد ، يصفون له ما يفعله ذلك الرجل الكريم الخُلُق . فأرسل إليه أن يأتيه ، فأبى أن يجيب . طلبه إلى مقابلته مرات ثلاثاً ، فأعرض عن إجابته .
كان عليه - وهو الداعية - أن يلبي طلبه ويعرض عليه دينه ، فعسى أن يدخل فيه ، وكان عليه أن يقابله ويجيب عن أسئلته ، ويوضح له ما استغلق عليه وعلى عمّاله . لكنّ نقطة الضعف فيه ، هذه التي جعلته يهرب من بلده ، وينسلّ مبتعداً عن رعيّته تاركاً واجبه تجاههم بعد أن وثقوا به ، وسنّموه مسؤوليتهم هي التي جعلته يخطئ مرة ثانية فيأبى الذهاب إلى حاكم البلدة .
فماذا يفعل حاكم البلدة العاقل ؟ .. جاء بنفسه .. جاء تحمله دابّته .. فلما رآه الرجل فرّ ، فاتّبعه ، فأسرع هارباً ، فلما سبقه ناداه الحاكم : يا هذا ، انتظر ولا تخف . لا أريد بك سوءاً .. دعني أكلمك ! ..
فلمّا رأى الرجل أنه لا بد من الإجابة توقف حتى كلّمه ، وقصّ عليه خبره ز ولم يُخفِ عنه أنه كان ملكاً ، وأنه فرّ من الله إلى الله خوفاً أن يحمل تـَبـِعَة الحكم الثقيلة ، فهو ليس أهلاً لذلك ، فقد يخطئ ويظلم ، والظلم ظُلُمات يوم القيامة . 
وقر في قلب الرجل الآخر ما قاله الأول ، وقال له : إني لأظنني لاحقاً بك ، سائراً على منوالك ،أنا مثلك يا أخي ، شغلتني الدنيا والعمل لها عن عبادة ربي ، فانقطعت لها ، وكدت أنساه ، ما أنت بأحوج إلى ما صنعتَ منّي . ... خذني معك ، فأنا منك وأنت منّي .. لسنا من أهل هذه الدنيا الفانية ، والعاقل يعمل للحياة الباقية .. هناك عند من لا يُخيّب سائله ، ولا يًضَيّع للعبد وسائله ، في كنف الله الكريم ..
نزل الرجل عن دابّته ، تركها لمن يريدُها ، ثم تبع صاحبه الذي رأى فيه الإخلاص لله تعالى ، والحب العميق لما عند الله .. تآخَيا في الله .. والحب في الله .. والتآخي فيه ذروة الإنسانيّة ، وقمّة السموّ ، إن السبب الذي يربطهما خالد أبديّ ، ليس لهوى النفس فيه مكان ... تنقطع جميع الأسباب الدنيَويّة ، ويبقى الحب في الله والأخُوّةُ فيه قوية متصلةً ، دائمة النماء ، يرويها النبع الثـّرّ على مرّ مدى الأيام ..
انطلقا يعبدان الله تعالى ، فعرفا طعم العبوديّة الرائق ، وعاشا في رحابها ما شاء الله لهما أن يعيشا ، وسألا الله تعالى أن يميتهما متجاورَين أخوين في الدنيا والآخرة .
قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : ماتا برُمَيْلة مصر ، لو كنت هناك لأريتُكم قبرَيْهما ... فقد وصفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكأنني أراهما رأْيَ العين .

رواه الطبراني في المعجم الكبير 
ج 1- ص/216 والأوسط ج2ص/ 112

الخميس، 27 يونيو 2013

اليابان

1- ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺩﺳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ "ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ" ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘّﻼ‌ﻣﻴﺬ ﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ !!

2- ﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺳﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺘﻮﺳﻂ، ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺮﺱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ !!

3- ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮﻥ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻰ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺪﻡ، ﻓﺎﻷ‌ﺏ ﻭﺍﻷ‌ﻡ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻻ‌ﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻷ‌ﻭﻻ‌ﺩ !!

4- ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﻳﻨﻈﻔﻮﻥ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺟﻴﻞ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ !!

5- ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻓﺮﺵ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺔ، ﻭﻳﻨﻈﻔﻮﻥ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻷ‌ﻛﻞ، ﻓﻴﺘﻌﻠّﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ !!

6- ﻣﺪﻳﺮﻭ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺘّﻼ‌ﻣﻴﺬ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﺑﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼ‌ﻣﺘﻪ، ﻷ‌ﻧّﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﻼ‌ﻣﻴﺬ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺐ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ !!

7- ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ "ﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﺻﺤﻴﺎ" ﺑﺮﺍﺗﺐ 5000 ﺇﻟﻰ 8000 ﺩﻭﻻ‌ﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﻳﺨﻀﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺪﺍﺑﻪ ﻻ‌ﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺧﻄﻴﺔ ﻭﺷﻔﻮﻳﺔ !!

8- ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﺍﻷ‌ﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ: "ﺃﺧﻼ‌ﻕ" !!

9- ﺇﺫﺍ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﺑﻮﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺳﺘﻼ‌ﺣﻆ ﺃﻥّ ﻛﻞّ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ‌ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻛﻞ ﺇﻻ‌ّ ﻗﺪﺭ ﺣﺎﺟﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﺃﻱّ ﺃﻛﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﻨﻪ !!

10- ﻣﻌﺪﻝ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ 7 ﺛﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻷ‌ﻧّﻪ ﺷﻌﺐ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ

في اليابان

من يأتي مُبكراً للعمل
يقف بـ سيارته بعيداً و يترك المواقف القريبه للمُتأخرين حتى يلحقوا بـ العمل ..

نفس الوضع عندنا بالضبط!

ويقال أيضا في اليابان:

يوجد لوحة كبيرة مكتوب
عليها
(ايها الانسان فكر لتبدع:))

وفي العاصمة عندنا:
لوحة أكبر من لوحتهم مكتوب عليها
(مايمخمخ الراس إلا رز أبو كاس)
‹ 
الله يكرمك
عجبتني تبع الراس وابو كاس

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

قصة وعبرة من الواقع

تقول إمرأه كبيره في السن موقف في بداية حياتي له اثر كبير على حياتي ما نسيته . .
تقول كنت في السابق أنا وأبنآئي نسكن مع أهل زوجي وأخوته وزوجاتهم وأبنائهم في بيت واحد .. كانوا في السابق مافيه تعامل بالورق النقديه تبادل بين الأسر بما لديها
كلا حسب حاجته، مثل دقيق بر مقابل تمر وهكذا
وكانوا أهل زوجات إخوان زوجي أغنياء وعندهم مزارع ونخيل وكانو يتبادلون المنافع فيما بينهم اما انا مالي إلا والدتي التي هي فقيره ومحتاجه . وكانو يسيئون معاملتي انا وابنائي ويسخرون منا و يظطهدوننا ويظيقون علينا حتى زوجي مثلهم في المعامله وكنت لا املك إلا كل يوم اذهب إلى أمي الوحيده في بيتها التي ليس لها إلا انا وأشكي لها سوء معاملة زوجي وأهله وأمي لا تستطيع فعل شيء فقط تصبرني وتقول تحملي علشان يصرفون عليك انتي وابنائك انا ما عندي شيء انفقه عليك ان احتاج أحد ينفق علي .. مرضت أمي ووصتني
وقالت لي إذا توفيت كلما ضيقو عليك
وأسآئو معاملتك تعالي إلى بيتي وبثي شكواك وحزنك إلى ربك وفضفضي بكل مايضايقك كما كنتي تشتكين لي وبصوت مسموع
بعد فتره قصيره توفيت والدتي صاحبة القلب الحنون التي ابث لها شكواي وأفضفض عليها كل يوم . .
وعملت بنصيحتها
ضاقت بي الحال فاخذت ماء وذهبت إلى منزل والدتي . . أهل زوجي قالوا لزوجي إن زوجتك تأخذ معها ماء وتذهب لبيت والدتها وتقابل رجل هناك .. غضب وذهب ودخل المنزل واختبئ في سطح الدار ليراقب زوجته . . فرأها تتوضأ ثم شرعت في الصلاة ثم أخذت تدعو الله وتشتكي زوجها وأهله وسوء معاملتهم لهاو لأبنائها وظلمهم لها وكل ما يضايقها وتبكي كما كانت تشتكي لوالدتها من قبل ...
سمعها زوجها وتأثر وحن قلبه لها ولأبنائه وندم ونزل
وقال لها سامحيني وسوف تجدين مني ان شاء الله كل مايسعدك ويسرك انتي وأبنائي ولن تخرجي من هذا البيت وسوف آتي بأبنائي وسنعيش في هذا المنزل ...
العبره من القصه . . تقول عشر سنوات وانا اشكو حالي على أمي أرحم وأحن الناس بي وما انحلت مشكلتي ولا انفرجت كربتي . . . إلا يوم شكوت كربتي وحالتي إلى ربي سبحانه . . . فانفرجت كربتي وانحلت مشكلتي . .

سبحانك ربي ما أعظمك وما أكرمك

فكرة جائته في السجن-فأصبح مليونيرا


السلام عليكم





كل من عرفه قال عنه أنه فتى سيئ جداً ، لا يُرجى من وراءه خير مُطلقاً .. نموذج مثالي للـ ( Bad Boy ) كما يقول الغربيون .. قضى 11 عاماً كاملة فى السجن ، بتهمة حيازة وتعاطى المخدرات ، فضلاً عن جرائم أخرى .. في تلك الليلة ، كان المُجرم الأسمر ” كلايد بيزلي Clyde L Beasily “ يُشاهد التلفزيون في زنزانته فى السجن ، من خلال تلك القناة التى كانت تعرض التصفيات النهائية لإحدى مُباريات لعبة الجولف التى كان يهوى مُشاهدتها بشغف .. ولكن لسوء الحظ ، لم تستمر المباراة ، وتم إيقافها فى منتصفها بسبب هطول الأمطار الغزيرة على أرض الملعب بشكل مُفاجئ.. هذا التوقف جعل الفتى يتبرّم ويتذمر .. ألا يكفيه السجن والضياع الذي يعيشه ، فيأتى ذلك المطر ليُفسد عليه واحدة من أفضل لحظاته ، وهو يتابع الرياضة الاولى المفضلة له ، والتى يتابعها باهتمام شديد ، دون غيرها من الرياضات.. وهنا قفزت فى ذهنه فكرة مدهشة ! هو يتابع أيضاً رياضة التنس .. ويعرف أن هذه الرياضة الممتعة تم تحويلها إلى رياضة مُصغرة تُشبهها ، ولكنها تُلعب على طاولة كبيرة.. أصبحت هناك رياضة أخرى كاملة اسمها ” تنس الطاولة “ .. لماذا لا توجد نسخة مُصغرة من لعبة الجولف ، يُمكن لعبها على ظهر طاولة واسعة ؟ .. ويكون اسمها ” جولف الطاولة Table Golf “ .. وتكون مزيجاً من لعبة الجولف ولعبة البلياردو ؟! حينئذ ، لن يكون هناك امطار تؤجل مواعيد المبارايات بلا شك ! وعلى الرغم من غرابة الفكرة ، إلا أنها استهوته بشدة لدرجة أنه بدأ فى وضع تصميمات وتخيلات للعبة الجديدة ، وبدأ يرسمها على الورق .. ويضع قوانينها وحدودها ومساحة الطاولة ، وغيرها من التفاصيل.. وبعد 11 عاماً فى غياهب السجون .. خرج ” كلايد بيزلي ” حراً طليقاً بعدما أدى فترة عقوبته.. خرج بأفضل شيئ على الإطلاق يُمكنه الخروج به .. خرج بفكرة جديدة ! بمجرد خروجه من السجن ، أول شيئ فعله ” كلايد ” هو ان توجه إلى محل لبيع الادوات والمعدات ، وقام بشراء مايلزمه لتطبيق فكرته ، كلفته حوالي 200 دولار .. وعاد إلى منزله ، وعكف ليالي طويلة فى صنع نموذج أولى للفكرة.. وبعد أن صنع نموذجه بالفعل ، وقام بتجربته واختباره بنفسه عدة مرات ، لم يكتف بذلك .. بل قام بدعوة بعض الأطفال والمراهقين والشباب فى المنطقة التى يسكن بها ، وطلب منهم تجربة نموذجه الجديد المُبتكر .. فما كان منهم إلا أن أبدوا جمعياً إعجابهم الشديد باللعبة التى صممها ، وفكرتها وقوانينها.. هنا عرف كلايد بيزلي أن في يده كنز ثمين .. قام بتصميمه وتصنيعه ، ولم يتبق له سوى الجزء الأهم ..والأصعب.. تسويق مُنتجه الجديد الغير مسبوق.. انطلق كلايد فى حماس إلى كل الجهات التى يُمكنها أن تتبنّى فكرته هذه ، بدءاً بالنوادى الرياضية والمتاجر الترفيهية وأماكن التسلية .. يعرض على كل من يقابله مُنتجه وتصميمه المُبتكر.. ولكن ، وكعادة أي فكرة جديدة مجنونة ، يجب أن تلقى استهجان من الأشخاص التقليديين .. رفضت العديد من النوادى والهيئات مجرد الإستماع له ، ومُشاهدة منتجه .. ولكنه لم ييأس مُطلقاً .. واستمر فيما يقوم به بمنتهى الصبر والإصرار.. وفي أحد المرات ، اقترح عليه صاحب أحد المحلات، بعد أن قام ” كلايد ” بعرض فكرته عليه .. اقترح عليه أن يتوجه بلعبته الجديدة إلى معرض البلياردو الموسمي الأمريكي الذي يُقام فى مدينة لاس فيجاس .. وكان هذا المعرض فى يوليو من العام 2003 .. في ذلك المعرض ، انبهرت إحدى شركات تصميم طاولات البلياردو بفكرة ” كلايد بيزلي ” ، وقامت بتبني فكرته وتصنيعها وتسويقها ، وبدأت فى الانتشار بين المُستهلكين بسرعة مدهشة ، ووضعت أسعاراً للعبة الجديدة تتراوح مابين 150 دولار إلى 700 دولار امريكي.. وفي العام 2005 .. تجاوزت مبيعات اللعبة التى صممها ” السجين السابق “ الخمسة ملايين دولار أمريكي ، وذلك بعد أن قام بوضع الكثير من الخيارات والتطويرات فى تصميماتها.. كلايد الآن رجل أعمال مليونير شهير ، مازال حتى يومنا هذا مصمماً على إلقاء مُحاضرات تشجيعية فى مناسبات متعددة ، يحكي فيها قصة حياته ، التى بدأها مُدمناً خارجاً عن القانون ، ووصلت به إلى أن يكون رجل أعمال ناجح مُبتكر .. ولديه عدة ملايين من الدولارات ! بسبب فكرة واحدة جاءته فى ليلة ممطرة وهو يشاهد مباراة للجولف ! يذكر أحد الخُبراء أن عقلك يمر عليه أكثر من 4000 فكرة يومياً .. حتى الأشخاص الذين يعتبرون نفسهم أشخاصاً تقليديين ، تمر بأذهانهم آلاف الأفكار الجديدة يومياً.. فقط من لديهم القدرة على استيقاف هذه الأفكار وتحليلها وتنقيتها من الشوائب ، وإخضاعها للفكر التجريبي ، هو من ينجح فى إظهارها للوجود .. وتحقيق الملايين من وراءها .. باختصار : أنت مخزن من الأفكار الجديدة الغير مسبوقة .. ولكنك لا تُفكر أصلاً فى اغتنامها أو تحويلها من مجرد فكرة إلى واقع .. أنت الآن قرأت بنفسك عن ” سجين “ سقط من نظر المجتمع كله أخلاقياً ومهنياً يوم من الأيام .. تحوّل بفضل فكرة واحدة فقط إلى رجل أعمال مليونير يدير شركته الخاصة ، ومُدرّب للتنمية البشرية ” يُعلمك أنت كيف تنجح “ ! هل مازلت مصمماً أن تعيش تلك الحياة التقليدية المملة ، وتترك الآخرين يفكرون وينجحون ، وأنت تكتفي بالدهشة عندما تقرأ أو تسمع عنهم ؟! هذا قرارك أنت على أية حال 

الصباغ والحاكم واللون البرتقالي






بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


عاش في إحدى المدن صباغ يعمل في صباغة الأقمشة , وقد

كان ماهرا في عمله متقنا له , فذاع صيته واشتهر بين الناس 

إلى أن وصلت أخباره إلى حاكم المدينة , فاستدعاه يوما 

وطلب منه أن يصبغ له بعض الجوارب باللون البرتقالي .

فوقع الصباغ في حيرة من أمره ؛ لأنه لم يكن يملك من الألوان

سوى الأحمر والأصفر والأزرق والأبيض والأسود فقط .

ولم يكن لديه اللون البرتقالي .

إلا أنه خاف أن يخبر الحاكم بذلك , فيفسر كلامه على أنه رفض

منه لطلبه , فوافق على مضض .

وعندما عاد إلى بيته أخبر زوجته بما طلبه منه الحاكم .

فبات الاثنان ليلتهما في هم وضيق ,, وأخذا يفكران في حل 

لهذه المشكلة التي لم تكن في الحسبان .

وفجأة خطرت ببال الصباغ فكرة ,, وهي أن يقوم بمزج 

الألوان ببعضها البعض , ويدّعي أمام الحاكم بأن ذلك قد وقع 

دون قصد , وأنه يحتاج إلى وقت طويل حتى ينجز هذه المهمة 

وعندئذ تُتَاح له الفرصة للبحث عن اللون البرتقالي .

ومن فوره باشر بتنفيذ الخطة , وأخذت زوجته تعاونه .

فأحضرا إناءا كبيرا , ثم سكبا في داخله اللون الأحمر , ومن 

ثم سكبا عليه اللون الأصفر , وبدأ الصباغ بمزج اللونين ,

وفجأة هتف الاثنان وقد اعتلت ملامحهما علامات الدهشة 

والذهول , وذلك عندما تكوّن من مزيج اللونين الأحمر والأصفر

لون جديد لم يكن لديهما من قبل ,, ولم يكن أي لون ,, بل 

كان هو ذاته اللون البرتقالي .

فأخذ الزوجان يضحكان ويرقصان من فرط سعادتهما , لأن 

مشكلتهما قد حُلت , وأصبح بإمكان الصباغ أن ينجز مهمته 

دون أن تتأثر مهنته .



& القصة منقولة &
بتصرف 
شاهدتُها في برنامج تعليمي , ونقلتها لكم بتعبيري 


همسة 
العلم لا يقف عند حد معين , بل هو بحر واسع لا شاطئ له 
ولا نهاية .




ودي للجميع 
أختكم شموع الذكر 

جحا وإبنه


كان جحا يمشي مع ولده ويتناقشان بموضوع قناعة الشخص


بالأصح يعني إذا الإنسان إقتنع بعمل يفعله ولايرجع لكلام الناس

إذا كان غير محرم ومنه مصلحه........

فأراد جحا أن يثبت لولده ويصحح مفهومه .

فقال : جحا لولده إركب على ظهر الحمار ــــــ أعزكم الله ـــــــ ... فتردد الولد ..

فقال له ... إركب وستمع بصمت...

فركب ولده على ظهر الحمار..

فمر به أمام رجلين جالسين على قارعة الطربق

فقالا... لاحول ولا قوة إلا باالله... أنظر لهذا الولد العاق يركب على

الحمار ووالده رجلن كبير يمشي على رجليه ... بالرمضا والشمس

محرقه....

فقال : جحا لولده إنزل وسأركب مكانك وعد بنا لهذين الرجلبن

فإقتاد الولد الحمار فذهب من حيث أتيا فمر بالرجلين...

فقال الرجلين : استغفر الله... إنظر لهذا الشيخ الظالم.. يركب الحمار

ويترك إبنه الصغير بهذا الجو الحااار..

فركب جحا وولده الحمار ومر من أمامهما.. فقالا:

سترك يارب... هذا الشيخ وإبنه ظالمن ... يركبان على ظهر

هذا الحمار الضعيف.... لوركب واحدا منهما ... أهون من

إثنين معاااا

فنزل جحا وإبنه عن الحمار ... وفتاداه ومرا من أمام الرجلين

قضحكا الرجلين وقالا:

يالغباء هذا الشيخ وإبنه... في هذى اليوم القائض ... وعندهما

الحمار ولم يركبااااه


فالتجربه خير برهااااان

بقلم//// اورنس بندر الضحيك

صحيح قصيدة بس تعبر عن قصة أليمة

قصيده أم في ولدها اللي تزوج وزوجته رفضت تسكن امه معهم ��  

فذهب الولد بإمه لدآر العجزﮪ ومرت
ثلآث سنين مامرها ولا شافته , فكتبت قصيدة وأعطتها لطبيب يعمل
بالمستشفى وأستأمنته بأن لايسلم
القصيده لابنها إلا بعد وفاتها فلما حضر ولدها ليستلم جثتها من المستشفى
سلمه الطبيب قصيدة أمه ومكتوب:/

يامسندي قلبي على الدوم يطريك
           ماغبت عن عيني وطيفك سمايا

هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك
                ماشفت زولك زايرآ يا ضنايا

تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك
                 والاعبك دايم وتمشي ورايا

ترقد على صوتي وحضني يدفيك
           ماغيرك أحدآ ساكنن في حشايا

وليا مرضت أسهر بقربك واداريك
           ماذوق طعم النوم صبح ومسايا

ياما عطيتك من حناني وابعطيك
               تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا

لكن خسارة بعتني ليش وشفيك
           وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا

أنا أدري أنه قاسية ما تخليك
                قالت عجوزك ما أبيها معايا

خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك
            هذا جزا المعروف وهذا جزايا

ياليتني خــدااامةً بين أياديك
        من شان أشوفك كل يوم برضايا

مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك
            وأدعي لكم  بدرب الهدايا

أمك توصيك
            أخاف ماتلحق تشوف الوصايا

أوصيت دكتور المصحة بيعطيك
                 رسالتي وحروفها من بكايا

وأن مت لاتبخل علي بدعاويك
            أطلب لي الغفران وهذا رجايا

وأمطر تراب القبر بدموع عينيك
                ما عاد ينفعك الندم والنعايا
    
      
:(
[امك ثم امك ثم امك ثم ابوك]ياناس
مالك في هذي الدنيا غير رضا ﺂﻟﻟﮬﮧ
ثم الوالدين <3.
تعرفوا ليش كلمة(لا إله إلا الله)
ما تتحرك فيها الشفايف ..
هذي رحمة الله على المسلم عشان
لو جاه الموت تكون سهله عليه يذكرها

السبت، 22 يونيو 2013

(وبالوالدين احسانا )...

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة حصلة لا اقول منذ خمسين سنه او اكثر بل حصلة في هذه السنه بل قبل شهر رمضان الكريم بشهر واحد بطلها ولد عاق وضحيتها ام مكلومه مظلومه اليكم القصة باختصار::....


رجل متزوج ولديه ابناء وبنات صعب اطباع بعيد عن الدين لا يعرف من الدين الا اسمه بل لايعرف الا الضرب والسب حياته كلها سهر ونوم مع الشلل الفاسده التي تزيده عصيانا وجهلا ففي احد الليالي عاد الي بيته متعاطي المخدرات لا اقول الهيروين بل ابسط من ذلك فكان يتعاطى الحبوب المنشطه ثم دخل الي بيته المرعوب المتواضع الذى لاتكاد تسمع منه همسة واحد مع وجود عائله كبيره ففي هذا الوقت عودة الاب الشرس فكان البيت اشبه بالبيت المرعب فعند دخوله البيت سالته زوجته عن سبب تاخره ولماذا لاتهتم فينا ولماذا؟؟؟؟ اساله كثيره تفجرة من هذه الزوجه المسكينه فما كان من الزوج المجرم الا انه انهال عليها بركل والضرب الشديد فكانت امه تسكن معهم في البيت فسمعة الصراخ فأتت لتنقذ هذه المسكينه التي لاتملك الي انها تبكي وتصرخ فوقفت بين ابنها وبين زوجته فما كان من هذا المجرم الي ضرب امه وضربها حتي سقطة بينهم مصابه باصابات كثيره كسر يدها وأدما وجهها المتهالك من كبر سنها ولم يكتفي بذلك بل اخذ السلاح وهددها لو انها تدخلت في شؤون بيته مرة اخري ولقد بين لنا كلام الله في حق الوالدين فقال عز من قال {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23 اخي هذه قصة اتتني من مصدر موثوق فلا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم................؟

محشش يحل امتحان

لســـــؤال الأول


أعرب جملة سور الصين العظيم 



: الجــــــواب


سور : وهو ما ينقز من فوقه الحرامي لدخول البيت بمعنى آخر جدار

الصين : نوع من أطقم الاواني المنزليه يأتي باشكال وانواع متعدده ؛ يمكن استخدامها " بالفرن أو الميكرويف " وبعضها قابل للكسر



العظ : ويطلق على ما يحدث من إطباق فم حيوان او انسان على يد انسان اخر



يم : اسم من اسماء البحر



وتعني جملة



(سور الصين العظيم (كاملة



ان الحرامي اذا نقز فوق السور يبي يسرق اطقم الصين و لكن عظه الكلب وطاح بالبحر



:
 الســــــؤال الثاني



أعرب جملة ) مرض جنون البقر)




: الجـــــــواب



مر : و تعني طعم الشاي مر إذا لم يوجد فيه سكر

ض : زائده ولا معنى لها أبدا



جن : وهل يخفى القمر ؟؟



ون : كلمه افرنجيه تعني 1



الب : أي جبال الالب وهي مرتفعات عاليه تم تصوير افلام كرتون هايدي فيها



ويقال ان هذه الجبال على طول السنه ثلوج



قر : مشتقه من قرنفل وهو نوع من انواع الزهور الرائعه



وتعني جملة مرض جنون البقر



ان الجني نمبر ون هو الي يرقى جبال الالب ويقطف زهرة القرنفل



: الســــــؤال الثالث



أعرب جملة برج ايفل 



: الجــــــــواب



بر : الصحراء وهو الذي يوجد به البدو ورعاة الغنم ومنه انواع وهي الطعوس



ج : للتاكيد



إي : حرف E بالانقلش لا محل له من الاعراب


فل : نوع من انواع الزهور


و هناك معنى أخر و هو: تعبئة بنزين السيارة كامل


وتعني جملة برج ايفل


انه على من سيذهب الى البر ان يعبي البنزين فل وإلا فلا يذهب