عشقة فتاةٍ كانت من مقامي سماءو
كلما حاولت الرقي إليها كانت تزيد إرتفاعو
غلبتني الرياح في قربي إليها نجوما لماعو
هي من كانت بجمالها تغري عزيز النفس ليغارو
عندما يأتي إليها كانت تدير ظهرها إحتيالو
كسبت قربها في مبارزة الكرامو
ضممتها بين ذراعي يغمرني سرور الصغارو
فوجئت عندما ضحكت لي بمتحانو
ظنَنْتُنِي ملكتها عندما إنجلى عنها الوشاحو
أصبحت لي وأنا هنا أراقب سرورها بإنشراحو
خطوةٌ أعددتُها كانت لحياتي إنتحارو
لكن عندما لعبتها أصبحت حياتي هوانو
لا تخف من فجر أمسٍ عاد إليك في مباغتة الصباحو
أحسن لها فهيا هواك ليست مثلها لكن الدنيا كالفتاتو
0 التعليقات:
إرسال تعليق